علمنا أن طفلة اخرى تبلغ من العمر 14 سنة أصيلة مدينة خنيس من ولاية المنستير أقدمت منذ قليل على الانتحار شنقا على خلفية لعبة الحوت الأزرق.
وقد تم نقل الجثة الى المستشفى الجهوي فطومة بورقيبة بالمنستير للتشريح.يذكر أن الطفلة تنتمي الى عائلة متوسطة الحال و لا تشكو من مشاكل نفسية أو دراسية، بل تعتبر من المتفوقات، حسب مصادر مقربة.
وبدأت لعبة الحوت الأزرق تعرف إقبالا عليها في تونس، خاصة في أوساط الأطفال، وهو ما دفع عديد المنظمات و الجمعيات للتحذير منها اضافة الى الدعوة الى حظرها لما تسببه من خطر على حياة المراهقين خاصة.
و تجدر الإشارة أن هذه الحادثة هي الثالثة في أقل من شهر